رفع معالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالرياض "مكنون" فضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد النصار أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أيده الله وأمده بوافر الصحة والعافية، بمناسبة ذكرى البيعة السادسة.
وقال معاليه: إننا بهذه المناسبة الكريمة باسمي وباسم أعضاء مجلس الإدارة وكافة منسوبي الجمعية طلابا وطالبات ومعلمين ومعلمات وموظفين وموظفات في كافة قطاعات الجمعية والميدان من حلقات بنين ودور نسائية؛ نؤكد أننا على العهد والوفاء نجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ، سائلين الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها.
وأكد معاليه أن السلامة أن نلزم غرز قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا، الذين أقاموا فينا حكم الله تعالى والتزموا شرعه، فقد أمرنا الله في كتابه العزيز بذلك حيث قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) النساء الآية: 59، و لا يخفى على ذي عقل ما في اجتماع كلمة الراعي الرعية والتئامهم وتآلف القلوب من المصالح والمنافع الشرعية والدنيوية العظيمة، وهذا ما نشعر به في هذه البلاد المحروسة، وهي من النعم العظيمة التي تستوجب الشكر والحرص عليها.
وفي ذات السياق ثمّن معاليه الدعم الكريم والسخي، والاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا بخدمة القرآن الكريم في كل النواحي، إيمانا منها وتأكيدا على دور القرآن الكريم وأهميته في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في المجتمعات، وبث روح العمل والاجتهاد والبناء، ولهذا كان للقطاع الخيري عموما نصيبا وافرا في رؤية المملكة 2030.
وختم معاليه تصريحه بدعاء المولى - عز وجل - أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يسدد خطاهما ويبارك في مساعيهما لما فيه خير الإسلام والمسلمين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.